لقد كانت بلاد الشام في تاريخ الإسلام من أهم مراكز العلم والسياسة فهي الأرض التي نشأت فيها روح العلم والحكمة والمقاومة، فأثمرت العديد من الاتجاهات الفكرية والعملية كان لها أثر كبير في المسيرة الإنسانية. وإن دمشق وحلب والقدس وما حولها قد تركت آثارا لا تمحى في الذاكرة العلمية والفكرية والسياسية والثقافية للحضارة الإسلامية وذلك من خلال حملها آثار العلماء والمفكرين والفنانين والمجاهدين. وفي هذا السياق فإن بلاد الشام تحمل في طياتها تراثًا علميًا وسياسيًا يعمّق إدراكنا للحاضر فضلا عن ذكرى الماضي ويفتح أمامنا آفاق المستقبل.
اقرأ المزيددمشق / سورية
انقر للتسجيل