نحن نعيش في عصر تم فيه تجديد الثقافة والعيش والمعلومة وتم أيضا الحكم عليها من جديد من حيث البشرية. نعيش في فترة أصبحت فيها الأفكار المتعددة الخيارات المتعلقة بتعريف الانسانية ونطاقها ووظيفتها وطبيعتها بارزة للغاية لأول مرة. تم تجديد معظم المفاهيم مثل الاعتقاد والعلم والمعلومة والفرد والمجتمع والتعليم والحقوق والعدل والأمن والسياسة والدين والصحة والقيم وما اليها. لا بد من اطارات جديدة لهذه المفاهيم. ممكن أن نتحدث عن سببين مهمين لذلك. أولهما حاجة العولمة والفردانية الى تجديد نفسهما. ثانيهما أن الناس الذين يعيشون في خارج الأراضي المعروفة لدى الحداثة بالغرب لا يكتفون بالمسلّمات القديمة التي تعلّموها من قبل بسبب اكتشافهم العلم والعيش الحديث.
قراءة المزيدالمشاركة وجهاً لوجه وعبر الانترنت
قراءة المزيد